أحمد بن سعيد بن إبراهيم أبي عبد الله الرباطي

تاريخ الوفاة243 هـ
أماكن الإقامة
  • خراسان - إيران
  • نيسابور - إيران
  • بغداد - العراق
  • الرباط - المغرب
  • مرو - تركمانستان

نبذة

أَحْمَد بْن سَعِيد بْن إِبْرَاهِيم، أَبُو عَبْد اللَّه الرباطي: من أهل مرو. سمع وكيع بْن الجراح، وعُبَيْد اللَّهِ بْن مُوسَى، ووهب بْن جرير، وسعيد بْن عامر، وعبد الرَّزَّاق بْن همام. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بْن الحجاج فِي الصحيحين، وَالْحُسَيْن بن محمّد بن زياد القباني، ومحمّد ابن إِسْحَاق بْن خزيمة وغيرهم. وَكَانَ ثِقَةً فاضلا، فهما عالما، ورد بغداد فِي أيام أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل. وجالس بها العلماء وذاكرهم، ولا أحفظ لأصحابنا عَنْهُ رواية.

الترجمة

أَحْمد بن سعيد بن إِبْرَاهِيم
روى عَن روح بن عبَادَة فِي الْبيُوع

رجال صحيح مسلم - لأحمد بن علي بن محمد بن إبراهيم، أبو بكر ابن مَنْجُويَه.

 

 

 

أَحْمَد بْن سَعِيد بْن إِبْرَاهِيم، أَبُو عَبْد اللَّه الرباطي:
من أهل مرو. سمع وكيع بْن الجراح، وعُبَيْد اللَّهِ بْن مُوسَى، ووهب بْن جرير، وسعيد بْن عامر، وعبد الرَّزَّاق بْن همام. رَوَى عَنْهُ مُحَمَّد بْن إِسْمَاعِيل البخاري، ومسلم بْن الحجاج فِي الصحيحين، وَالْحُسَيْن بن محمّد بن زياد القباني، ومحمّد ابن إِسْحَاق بْن خزيمة وغيرهم. وَكَانَ ثِقَةً فاضلا، فهما عالما، ورد بغداد فِي أيام أَبِي عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن حنبل. وجالس بها العلماء وذاكرهم، ولا أحفظ لأصحابنا عَنْهُ رواية.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أحمد بن يعقوب أَخْبَرَنَا مُحَمَّد بْن عَبْد الله بْن مُحَمَّدالنَّيْسَابُورِيّ قَالَ سَمِعْتُ أَبَا عَبْد اللَّه مُحَمَّد بن يعقوب الحافظ يقول سمعت إبراهيم ابن أَبِي طالب يَقُولُ سَمِعْتُ أَحْمَد بْن سَعِيد الرباطي يَقُولُ: قدمت على أَحْمَد بْن حنبل فجعل لا يرفع رأسه إلي فقلت: يا أَبَا عَبْد اللَّه إنه يكتب عنى بخراسان، وإن عاملتني بهذه المعاملة رموا بحديثي. فَقَالَ لي: يا أَحْمَد هل بد يوم القيامة من أن يقال: أين عَبْد اللَّه بْن طَاهِر وأتباعه؟ انظر أين تكون أنت منه؟ قَالَ قلت: يا أَبَا عَبْد اللَّه إنما ولاني أمر الرباط لذلك دخلت فيه، قَالَ فجعل يكرر عَلِيّ: يا أَحْمَد هل بد يوم القيامة من أن يقال أين عَبْد اللَّه بْن طَاهِر وأتباعه؟ فانظر أين تكون أنت منه.
أَخْبَرَنِي الصوري أَخْبَرَنَا عُبَيْد اللَّهِ بْن الْقَاسِم الْقَاضِي الهمذاني بطرابلس أخبرنا عبد الرّحمن بن إسماعيل الخشاب حَدَّثَنَا أَبُو عَبْد الرَّحْمَن النسائي. قَالَ: أَحْمَد بن سعيد الرباطي مروذى ثقة.
أَخْبَرَنَا عَلِيّ بْن أَبِي عَلِيّ قَالَ قرأنا على الحسين بن هارون عن ابن سَعِيد قَالَ: أَحْمَد بْن سَعِيد الرباطي- سَمِعْتُ عبد الرحمن بن يوسف يقول: كان ثقة ثقة.
أَخْبَرَنِي مُحَمَّد بْن أَحْمَدَ بْن يَعْقُوب أخبرنا محمّد بن نعيم الضبي أَخْبَرَنَا أَبُو الْفَضْل مُحَمَّد بْن إِبْرَاهِيم المزكي حَدَّثَنَا الْحُسَيْن بْن مُحَمَّد بْن زياد قَالَ: مات أَبُو عَبْد اللَّه أَحْمَد بْن سَعِيد الرباطي المروزي بعد سنة الرجفة سنة ثلاث وأربعين ومائتين

ــ تاريخ بغداد وذيوله للخطيب البغدادي ــ.

 

 

 

أَحْمد بن سعيد بن إِبْرَاهِيم الرباطى من أهل مرو
سمع وَكِيع بن الْجراح وَغَيره وروى عَنهُ البخارى وَمُسلم وَكَانَ ثِقَة ورد بَغْدَاد وجالس إمامنا وَسمع مِنْهُ قَالَ قدمت على أَحْمد بن حَنْبَل فَجعل لَا يرفع رَأسه إِلَى
فَقلت يَا أَبَا عبد الله إِنَّه يكْتب عَنى بخراسان وَإِن عاملتنى بِهَذِهِ الْمُعَامَلَة رموا بحدثيى فَقَالَ يَا أَحْمد هَل بُد يَوْم الْقِيَامَة من أَن يُقَال أَيْن عبد الله بن طَاهِر وَأَتْبَاعه أَيْن تكون أَنْت فيهم قَالَ قلت إِنَّمَا ولانى أَمر الرِّبَاط فَجعل يكرره
مَاتَ سنة ثَلَاث وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ

المقصد الأرشد في ذكر أصحاب الإمام أحمد - إبراهيم بن محمد بن عبد الله بن محمد ابن مفلح، أبي إسحاق، برهان الدين.


 

 

الرِّبَاطي
الإِمَامُ الحَافِظُ الحُجَّةُ أَمِيْرُ الرِّبَاطِ أبي عَبْدِ اللهِ أَحْمَدُ بن سعيد ابن إِبْرَاهِيْمَ المَرْوَزِيُّ الرِّبَاطِيُّ الأَشْقَرُ نَزِيْلُ نَيْسَأبيرَ.
سَمِعَ وَكِيْعاً، وَعَبْدَ الرَّزَّاقِ، وَوَهْبَ بنَ جَرِيْرٍ، وَسَعِيْدَ بنَ عَامِرٍ الضُّبَعِيَّ، وَإِسْحَاقَ السَّلُوْلِيَّ، وَأَبَا عَاصِمٍ، وَطَبَقَتَهُم.
وَعَنْهُ: البُخَارِيُّ، وَمُسْلِمٌ، وَأبي دَاوُدَ، وَالتِّرْمِذِيُّ، وَالنَّسَائِيُّ، وَإِبْرَاهِيْمُ بنُ أَبِي طَالِبٍ، وَالحُسَيْنُ بنُ مُحَمَّدٍ القَبَّانِيُّ، وَأبي بَكْرٍ بنُ خُزَيْمَةَ، وَأبي العباس الثقفي، وآخرون.
رُوِيَ عَنِ الرِّبَاطِيِّ, قَالَ: جِئْتُ إِلَى أَحْمَدَ بنِ حَنْبَلٍ، فَجَعَلَ لاَ يَرْفَعُ رَأْسَهُ إِلَيَّ، فقلت: يا أبا عبد الله إنه يكتب عَنِّيَ الحَدِيْثُ بِخُرَاسَانَ، فَإِنْ عَامَلْتَنِي بِهَذَا, رَمَوا بِحَدِيْثِي. فَقَالَ: يَا أَحْمَدُ هَلْ بُدٌّ أَنْ يُقَالَ يَوْمَ القِيَامَةِ: أَيْنَ عَبْدُ اللهِ بنُ طَاهِرٍ وَأَتْبَاعُهُ، فَانْظُرْ أَيْنَ تَكُوْنُ مِنْهُ?! قُلْتُ: إِنَّمَا وَلاَّنِي أَمرَ الرِّبَاطِ، فَجَعَلَ يُرَدِّدُ قَوْلَهُ عَلَيَّ.
تُوُفِّيَ الرِّبَاطِيُّ: سَنَةَ خَمْسٍ وَأَرْبَعِيْنَ وَمائَتَيْنِ. وَقِيْلَ: سَنَةَ ثَلاَثٍ وَأَرْبَعِيْنَ.
أَخْبَرْنَا ابْنُ عَسَاكِرَ, أَنْبَأَنَا عَبْدُ الرَّحِيْمِ بنُ أَبِي سَعْدٍ، أَخْبَرَنَا سَعِيْدُ بنُ الحُسَيْنِ، أَخْبَرَنَا الفَضْلُ بنُ المُحِبِّ، أَخْبَرَنَا أبي الحُسَيْنِ الخَفَّافُ، حَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بنُ إِسْحَاقَ، حَدَّثَنَا أَحْمَدُ بنُ سَعِيْدٍ الرِّبَاطِيُّ، حَدَّثَنَا مَحْبُوْبُ بنُ الحَسَنِ، حَدَّثَنَا دَاوُدُ، عَنِ الشَّعْبِيِّ، عَنْ مَسْرُوْقٍ، عَنْ عَائِشَةَ, قَالَتْ: فُرِضَتْ صَلاَةُ الحَضَرِ، وَالسَّفَرِ رَكْعَتَيْنِ رَكْعَتَيْنِ، فَلَمَّا أَقَامَ رَسُوْلُ الله بالمدنية, زِيْدَ فِي صَلاَةِ الحَضَرِ رَكْعَتَانِ رَكْعَتَانِ، وَتُرِكَتْ صَلاَةُ الفَجْرِ لِطُوْلِ القِرَاءةِ، وَالمَغْرِبُ لأَنَّهَا وِتْرُ النهار.
قَالَ الحَاكِمُ: سَمِعْتُ أَبَا عَلِيٍّ الحَافِظَ يَقُوْلُ: كَانَ الرِّبَاطِيُّ -وَاللهِ- مِنَ الأَئِمَّةِ المُقْتَدَى بِهِم.
وَقَالَ الخَلِيْلِيُّ: كَانَ حَافِظاً مُتْقِناً.
وَقَالَ مُحَمَّدُ بنُ عَلِيٍّ الصَّفَّارُ: لَوْ كَانَ الحَسَنُ البَصْرِيُّ حَيّاً, لاَحْتَاجَ إِلَى إِسْحَاقَ بنِ رَاهْوَيْه، وَلَمْ أر بعده مثل أحمد الرباطي.

 سير أعلام النبلاء: شمس الدين أبو عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن  قايمازالذهبي

 

 

 

أَحْمد بن سعيد بن إِبْرَاهِيم الرباطي أَبُو عبد الله الْمروزِي الْأَشْقَر
نزيل نيسابور
روى عَن حبَان بن هِلَال وروح بن عبَادَة وَعبد الرَّزَّاق
وَعنهُ الْجَمَاعَة سوى ابْن مَاجَه وَابْن خُزَيْمَة
قَالَ الْخَطِيب ورد بَغْدَاد أَيَّام ابْن حَنْبَل فجالس بهَا الْعلمَاء وذاكرهم وَكَانَ ثِقَة فهما فَاضلا عَالما مَاتَ سنة بضع وَأَرْبَعين وَمِائَتَيْنِ

طبقات الحفاظ - لجلال الدين السيوطي.