ضيغم بن خشرم بن نجاد الْحُسَيْنِي. أَمِير الْمَدِينَة وَأَظنهُ أَخا ضغيم الْمَاضِي قَرِيبا. اسْتَقر فِيهَا بعد ابْن عَمه مَانع وَأقَام مُدَّة ثمَّ انْفَصل سنة خمسين بأميان بن مَانع الْمَذْكُور وَلم يذعن لذَلِك إِلَّا بِدَرَاهِم بذلها لَهُ المستقر فَأَخذهَا ثمَّ خرج مُتَوَجها فَقتل بعد يسير.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.
ضيغم بن خشرم بن نجاد بن ثابت بن نعير بن جمّاز بن منصور جمّاز بن شيحة بن هاشم بن قاسم بن مهنا بن حسين بن مهنّا بن داود بن قاسم ابن عبيد اللّه بن طاهر بن يحيى بن الحسين ابن جعفر بن عبد اللّه بن الحسين بن زين العابدين علي بن الحسين ابن علي بن أبي طالب، الحسيني
أمير المدينة المنورة في المحرم سنة ٨٤٧ ه
استقر في إمرة المدينة بعد موسى بن كبيش بن جمّاز في المحرم سنة ٨٤٧ ه ثم صرف في أواخر المحرم سنة ٧٥٠ ه بإميان و ولي المدينة مرة أخرى في سنة ٨٦٥ ه مدة أربعة أشهر ثم ولي بعده زهير بن سليمان
في سنة ٨٦٧ ه رام اقتحام المدينة بعسكر كثيف من الأشراف و العربان، و تسوروا من سورها ليلا، و أمر باخراج بعض صبيانه بالجلوس على أبواب القضاة، و أعيان الفقهاء، و كل من خرج منهم لصلاة الصبح يمسكونه، فحبسهم اللّه بمطر غزير جدا، بحيث سالت السيول، فلم يتمكنوا مما راموه، فراحوا إلى الدرب الصغير، كسروا القفل ... و فشلت محاولته هذه فلما كانت سنة ٨٧٠ ه راسل بعض المصريين من الفقهاء، بالانتقاص عليه، أي على الأمير زهير ابن سليمان، فأعيد ضيغم في أثنائها بعد موت زهير في صفر سنة ٨٧٤ ه، و ظل حتى سنة ٨٧٨ ه عندما جاء الشريف شامان و ظل حتى سنة ٨٨٣ ه و انفصل بقسيطل
و كان سبب عزله أنه لم يواجه ضيغم هذا أمير الحاج المصري .... ثم جاء مرسوم باقالته و تعيين الشريف قسيطل، و استمر ضيغم معزولا مقيما بالبادية، إلى أن انفصل قسيطل و ولي حسن، فكان يدخل المدينة لاتفاقه معه، و كونه قريبا له، و بنو حسين يرجعون لرأيه، و يستمدون بمشاورته مع مزيد حذره، و كثرة تحيله، بحيث أنه لم يكن يجتمع مع الشريف صاحب الحجاز، حين قدومه للزيارة و لا في غيره .
تاريخ أمراء المدينة المنورة - عارف أحمد عبد الغني
ضغيم بن خشرم بن ثَابت بن نعير الْحُسَيْنِي. أَمِير الْمَدِينَة. وَليهَا فِي شَوَّال سنة تسع وَسِتِّينَ فَأَقَامَ نَحْو أَرْبَعَة أشهر ثمَّ انْفَصل بابراهيم بن سُلَيْمَان ثمَّ أُعِيد بعد مَوته فِي سنة أَربع وَسبعين فاستمر إِلَى رَمَضَان سنة ثَلَاث وَثَمَانِينَ فانفصل بقسيطل بن زُهَيْر.
ـ الضوء اللامع لأهل القرن التاسع.