صارم الدين إبراهيم بن محمد بن أيدمر بن دقماق

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة809 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةمصر - مصر
أماكن الإقامة
  • القاهرة - مصر
  • مصر - مصر

نبذة

إبراهيم بن محمد، ابن دُقماق وإبراهيم بن محمد بن أَيْدَمُربن دُقماق. طلب العلم وتفقه يسيرا. وحبب إليه التاريخ، فكتب طبقات الحنفية وتواريخ عديدة، وتوفي سنة تسع وثمانمائة

الترجمة

إبراهيم بن محمد، ابن دُقماق

وإبراهيم بن محمد بن أَيْدَمُربن دُقماق.
طلب العلم وتفقه يسيرا.
وحبب إليه التاريخ، فكتب طبقات الحنفية وتواريخ عديدة، وتوفي سنة تسع وثمانمائة.
تاج التراجم - لأبي الفداء زين الدين أبي العدل قاسم بن قُطلُوبغا السودوني

 

 

 

الشيخ صارم الدين إبراهيم بن محمد بن أيدمر بن دُقْمَاق الحنفيّ المصريّ المؤرّخ، المتوفى بها في ذي الحِجَّة سنة تسع وثمانمائة، عن خمس وثمانين سنة.
تفقه يسيراً واشتغل بالتاريخ كثيراً، فصنَّف نحو المائتين سفراً، على ما قاله المقريزي، منها "تاريخ مصر" المسمى بـ "الانتصار (تاريخ مصر) " عشر مجلدات وكتاب "الدرة المضية في فضل مصر والإسكندرية" كتاب "ترجمان الزمان" وكتاب "نزهة الأنام في تاريخ الإسلام" كتاب "عقد الجواهر في سيرة الظاهر" كتاب "ينبوع المظاهر" فيه أيضاً، كتاب "أخبار الدولة التركية" كتاب "طبقات الحنفية" قال تقي الدين: لم أقف عليه.
أقول: وقفت على مجلدين منه بخطه وقد امتحن بتشنيعه على الشافعي بين يدي القاضي الجلال بالضرب والحبس.
قال السخاوي: هو أحد من اعتمد عليه شيخنا ابن حَجَر في "إنباء الغمر" وغالب ما نقله من خطّه وكان جده دُقْمَاق أحد الأمراء وتزيا هو بزي الجند ومال إلى الأدب. كذا في "طبقات تقي الدين".
سلم الوصول إلى طبقات الفحول - حاجي خليفة.

 

 

 

إبراهيم بن محمد بن أيدمر بن دقماق القاهري، صارم الدين: مؤرخ الديار المصرية في وقته.
كتب نحو مئتي سفر في التاريخ، من تأليفه ومنقوله. وكان معروفا بالإنصاف في تواريخه، موصوفا بحسن العشرة والميل إلى الفكاهة والبعد عن الوقيعة في الناس، كاتبا مجيدا، عارفا بالأدب والفقه، غزير الاطلاع، غير أنه كان قليل الإحاطة بالعربية فربما وقع له شئ من اللحن في كتابته. من تصانيفه (نظم الجمان - خ) في طبقات الحنفية، ثلاث مجلدات. امتحن بسببها، و (نزهة الأنام في تاريخ الإسلام - خ) بعضه، و (الانتصار لواسطة عقد الأمصار) في تاريخ مصر (طبع منه جزآن: الرابع والخامس) و (الجوهر الثمين في سيرة الخلفاء والسلاطين - خ) انتهى فيه إلى حوادث سنة 797 هـ و (ترجمان الزمان في تراجم الأعيان - خ) الجزء الثالث عشر منه، بخطه. وولي في آخر عمره إمرة دمياط فأقام فيها قليلا فلم تطب له فعاد إلى القاهرة فتوفي فيها . -الأعلام للزركلي-