محمد بن دشم الكردي الجيلي

جاكير

تاريخ الوفاة679 هـ
مكان الوفاةدمشق - سوريا
أماكن الإقامة
  • العراق - العراق

نبذة

جاكير: الزَّاهِدُ، مِنْ كِبَارِ مَشَايِخِ العِرَاقِ، صَاحِبُ أَحْوَالٍ وَتَأَلُّهٍ وَتَعَبُّدٍ. صَحِبَ الشَّيْخ عَلِيّاً الهِيْتِيَّ وَغَيْرَهُ. وَجَاكِيْر لقب، وَاسْمه مُحَمَّد بن دُشَمَ الكُرْدِيُّ الحَنْبَلِيُّ، لَمْ يَتزوَّج، وَتُذكر عَنْهُ كَرَامَات، وَلَهُ زَاويَة كَبِيْرَة بقَرْيَة رَاذَان، عَلَى برِيْد مِنْ سَامَرَّاء. وَجلس فِي المَشْيَخَة بَعْدَهُ أَخُوْهُ أَحْمَد.

الترجمة

جاكير:
الزَّاهِدُ، مِنْ كِبَارِ مَشَايِخِ العِرَاقِ، صَاحِبُ أَحْوَالٍ وَتَأَلُّهٍ وَتَعَبُّدٍ. صَحِبَ الشَّيْخ عَلِيّاً الهِيْتِيَّ وَغَيْرَهُ.
وَجَاكِيْر لقب، وَاسْمه مُحَمَّد بن دُشَمَ الكُرْدِيُّ الحَنْبَلِيُّ، لَمْ يَتزوَّج، وَتُذكر عَنْهُ كَرَامَات، وَلَهُ زَاويَة كَبِيْرَة بقَرْيَة رَاذَان، عَلَى برِيْد مِنْ سَامَرَّاء. وَجلس فِي المَشْيَخَة بَعْدَهُ أَخُوْهُ أَحْمَد، وَبعد أَحْمَد وَلده الغرسُ، وَبعد الْغَرْس ابْنه محمد.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 


جاكير الكردي الزاهد - 679 للهجرة
جاكير الزاهد، من كبار مشايخ العراق، صاحب احوال وزهد وتعبد. صحب الشيخ علي ابن الهيتي وغيره.
وجاكير لقبه، واسمه محمد بن دسم الكردي الجيلي. لم يتزوج، تذكر عنه كرامات.
كان تاج العارفين أبي الوفى يعظمه كثيراً، وبعث إليه طاقية الشيخ علي بن ألهيتي، ولم يكلفه الحضور أليه، وقال: " سألت الله ان يكون جاكير من مريدي، فوهبه لي.
وكان، المشايخ بالعراق يقولوا: " انسلخ الشيخ جاكير من نفسه، كما انسلخت الحية من جلدها ".
وهو الذي يقول: " ما أخذت العهد على أحد حتى رأيت اسمه مرقوماً في اللوح المحفوظ من جملة مريدي ".
وقال أيضا: " أوتيت سيفاً ماضي الحد، احد طرفيه بالمشرق والأخر بالمغرب، لو أشرت إلى الجبال الشوامخ هوت ".
وقال، في قوله تعالى ( أن الذين قالوا ربنا الله ثم استقاموا ): " أي على المشاهدة، لان من عرف الله لا يعرف غيره، ومن احب شيئاً لا يطالع سواه .
وكان، يتمثل بهذين البيتين:
الشوق والوجد في مكاني ... قد منعاني من القرار
هما معي لا يفارقاني ... فذا شعاري وذا دثاري
وكانت، نفقته من الغيب، واخبر بمغيبات كثيرة. مرت به بقرات مع راعيها، واخبر بحمل واحدة، وصفتهم، ورقت ولادته، وانه يدركه. وأخرى كذلك، ويذبحها فلان، ويأكلها فلان وفلا، وكلب احمر. فوقع كذلك.
واتاه وارد، فقال: " أطعمني لحم ظبي " فأطرق، فإذا ظبي قد جاء، فذبحه. وحكايته في نجاة التاجر في البحر مشهورة.
وقال: " لم يظهر في الوجود - بعد سيدي تاج العارفين - مثل سيدي عبد القادر. ومنه انتقلت القطبية إلى الشيخ علي بن الهيتي ".
وله زاوية كبيرة بقرب وادان، على بريد من سامرا. مات في شعبان، سنة تسعة وسبعين وستمائة بدمشق. وللناس فيه اعتقاد كبير.
وجلس في المشيخة بعده، أخوه احمد وبعد احمد ولده الغرس، وبعد الغرس ابنه محمد.
طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.