محمد بن أحمد بن عبد الملك بن موسى الأموي الأندلسي المرسي

ابن أبي الجمرة محمد

تاريخ الولادة518 هـ
تاريخ الوفاة599 هـ
العمر81 سنة
مكان الولادةمرسية - الأندلس
مكان الوفاةمرسية - الأندلس
أماكن الإقامة
  • الأندلس - الأندلس
  • بلنسية - الأندلس
  • شاطبة - الأندلس
  • مرسية - الأندلس

نبذة

ابن أبي الجمرة  محمد بن أحمد محمد بن احمد ابن عبد الملك بن موسى بن أبي جمرة الأموي الأندلسي المرسي. سمع وأسمع، عرض المدونة على أبيه. مات بمرسية سنة تسع وتسعين وخمسمائة.

الترجمة

ابن أبي الجمرة  محمد بن أحمد

محمد بن احمد ابن عبد الملك بن موسى بن أبي جمرة الأموي الأندلسي المرسي.
سمع وأسمع، عرض المدونة على أبيه. مات بمرسية سنة تسع وتسعين وخمسمائة.

"وهو اقدم من عبد الله بن أبي جمرة الاندلسي وليس نفسه".

طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.

 

 

 

535 - أبو بكر محمَّد بن أحمد بن عبد الملك بن موسى بن أبي جمرة المرسي: الإِمام الفقيه الحافظ البصير بمذهب مالك العاكف على تدريسه القاضي المشاور ولي الشورى وعمره لا يزيد على إحدى وعشرين عاماً عريق في النباهة والوجاهة سمع من أبيه كثيراً وتفقه به وعرض عليه مدونة سحنون ومن قريبه أبي القاسم محمَّد بن هشام ومن القاضي ابن أسود وناوله تأليفه في تفسير القرآن وأجازوه وغيرهم واستجاز أبا القاسم بن ورد وابن العربي وابن شريح والرشاطي والقاضي عياض والإمام المازري وأبا طاهر السلفي ولقي أبا محمَّد عبد الحق بن عطية وناوله تفسيره وآذنه بالرواية عنه وأبا الحسن بن هذيل وأبا الوليد الدباغ وأبا الوليد بن رزق وأبا الحسن بن النعمة وسمع منهم وروى عنه جلة منهم أبو عمر بن عات وأبو سليمان بن حوط الله وأبو عبد الله بن نذير وأخوه أبو عامر وأبو عيسى بن العواد وأبو بكر بن وضاح وأبو العباس العزفي وأبو بكر بن محرز وأبو محمد بن مطروح وغيرهم مما هوكثير وأجاز ابن الأبار ووالده له تآليف منها نتائج الأفكار ومناهج النظار في معاني الآثار وكتاب إقليد التقليد المؤدي إلى النظر السديد وله برنامج، مولده سنة 518 هـ وتوفي سنة 599 هـ[1202م].

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية _ لمحمد مخلوف

 

 

 

الشَّيْخُ الإِمَامُ المُعَمَّرُ، مُسْنِدُ المَغْرِبِ، أَبُو بَكْرٍ، مُحَمَّدُ بنُ أَحْمَدَ بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مُوْسَى بنِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ وَليدِ بنِ أَبِي جَمْرَةَ الأُمَوِيُّ، مَوْلاَهُم، الأَنْدَلُسِيُّ المُرْسِيُّ.
سَمِعَ الكَثِيْرَ مِنْ وَالِدِهِ، مِنْ ذَلِكَ: التَّيْسِيْر لأَبِي عَمْرٍو الدَّانِيِّ، بِإِجَازتِهِ مِنَ الدَّانِيِّ.
وَسَمِعَ مِنْ أَبِي بَكْرٍ بنِ أَسودَ، وَمِنْ أَبِي مُحَمَّدٍ بنِ أَبِي جَعْفَرٍ، وَأَجَازَ لَهُ أَبُو بَحْرٍ سفيان بن العاص، والفقيه أبو الوليد بن رُشْدٍ، وَأَبُو الحَسَنِ شُرَيحٌ، وَخَلْقٌ. وَقَدْ عرضَ "المدونة" على أبيه.
قَالَ الأَبَّارُ: عُنِيَ بِالرَّأْيِ وَحفظهُ، وَوَلِيَ خُطَّةَ الشُّوْرَى وَهُوَ ابْنُ نَيِّفٍ وَعِشْرِيْنَ سَنَةً، وَذَلِكَ فِي سَنَةِ تِسْعٍ وَثَلاَثِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ، وَتَقلَّدَ قَضَاءَ مُرْسِيَةَ وَشَاطِبَةَ مَرَّاتٍ، وَكَانَ بَصِيْراً بِمَذْهَبِ مالك، عاكفًا عَلَى نشرِهِ، فَصِيْحاً، حَسَنَ البيَانِ، عدلاً، جزلاً، عرِيقاً فِي النَّباهَةِ وَالوجَاهَةِ.
صَنَّفَ كِتَابَ "نَتَائِج الأَفكَارِ فِي معَانِي الآثَارِ" أَلَّفَهُ عِنْدَمَا أَوقعَ السُّلْطَانُ بِالمَالِكِيَّةِ، وَأَمرَ بِإِحرَاقِ "المُدَوَّنَةِ"، وَلَهُ "إِقليدُ الإِقليدِ المُؤدِّي إِلَى النَّظَرِ السَّديْدِ".
قرَأَ عَلَيْهِ أَبُو مُحَمَّدٍ بنُ حَوْطِ اللهِ "المُوَطَّأَ" بِسَمَاعِهِ مِنْ أَبِيْهِ عَنْ جَدِّهِ قِرَاءةً. وَتَكلَّمَ فِيْهِ بَعْضُ النَّاسِ بكَلاَمٍ لاَ يَقدَحُ فِيْهِ.
وَحَدَّثَ عَنْهُ أَبُو عُمَرَ بنُ عَاتٍ وَأَبُو عَلِيٍّ بنُ زُلاَلٍ. وَكَتَبَ إِلَيَّ بِالإِجَازَةِ، وَأَنَا ابْنُ عَامَيْنِ، وَهُوَ أَعْلَى شُيُوْخِي إِسْنَاداً.
مَاتَ بِمُرْسِيَةَ فِي المُحَرَّمِ سَنَةَ تِسْعٍ وَتِسْعِيْنَ وَخَمْسِ مائَةٍ عَنْ نَيِّفٍ وَثَمَانِيْنَ سَنَةً.
وَقَالَ أَبُو الرَّبِيْعِ بنُ سَالِمٍ: ظهرَ مِنْهُ فِي بَابِ الرِّوَايَةِ اضطرَابٌ طَرَّقَ الظِّنَّةَ إِلَيْهِ، وَأَطلَقَ الأَلسَنَةَ عَلَيْهِ.
قُلْتُ: وَقَدْ سَمِعَ ابْنُ الزُّبَيْرِ التَّيْسِيْرَ مِنْ أَبِي عَبْدِ اللهِ بنِ جوبر بِسَمَاعِهِ مِنْهُ.
سير أعلام النبلاء - شمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي.

 

 

 

محمد بن أحمد بن عبد الملك، ابن أَبي جَمْرة الأموي بالولاء، أبو بكر:
فقيه مالكي، من أعيان الأندلس. ولد بمرسية. وتفقه، وولي خطة الشورى إرثاً عن آبائه، وهو في نحو الحادية والعشرين.
وتقلد قضاء مرسية وبلنسية وشاطبة وأوريولة، في مدد مختلفة، وامتُحن بأخرة من عمره في امتناعه عن قضاء مرسية، فأقام بها إلى أن توفي.
من كتبه " نتائج الأبكار ومناهج النظار في معاني الآثار " و " إقليد التقليد " و " البرنامج المقتضب من كتاب الإعلام بالعلماء الأعلام " و " الإنباء بأنباء بني خَطّاب " وهم أسلافه .

-الاعلام للزركلي-