يوسف بن عبد الله بن عمر بن العجمي الكوراني جمال الوقت
تاريخ الوفاة | 768 هـ |
مكان الوفاة | القرافة - مصر |
أماكن الإقامة |
|
نبذة
الترجمة
يوسف بن عبد الله العجمي - 768 للهجرة
الشيخ يوسف بن عبد الله بن عمر بن علي بن خضر، العجمي الكوراني، جمال الوقت. كان ذا طريقة في الانقطاع والتسليك.
وله التلامذة الكثيرة، وعدة زوايا. مات في زاويته بالقرافة الصغرى، في يوم الأحد، نصف جمادى الأولى، سنة ثمان وستين وسبعمائة. وصلى عليه الخلق.
أخذ العهد عن الشيخ الصالح نجم الدين محمود الأصفهاني؛ وعن الشيخ بدر الدين حسن الشمشيري، وهو أخذ من نجم الدين المذكور، ومن الشيخ بدر الدين محمود الطوسي، كلاهما عن الشيخ نور الدين عبد الصمد النطيزي؛ عن الشيخ نجيب الدين على بن برعوس الشيرازي؛ عن شهاب الدين عمر بن محمد السهروردي؛ عن عمه الشيخ ضياد الدين النجيب؛ عن عمه القاضي وجيه الدين عمر، عن أبيه محمد الشهير بعّموريه؛ عن الشيخ احمد الأسود الدينوي؛ عن ممشاذ.
وممشاذ ورويم أخذا عن الجنيد، عن سرى السقطي، عن المعروف ابن فيروز الكرخي، عن داود الطائي، عن حبيب العجمي، عن الحسن البصري عن علي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ومعروف أخذ أيضاً عن على الرضا، عن أبيه موسى الكاظم، عن أبيه جعفر الصادق، عن أبيه محمد الباقر. عن أبيه على زين العابدين، عن أبيه الحسين بن علي، عن جده رسول الله صلى الله عليه وسلم.
ولبس الشيخ الخرقة من شيخيه الأولين بالطريق المذكور إلى جنيد، عن جعفر الحذاء، عن أبي عمر الأصطخري، عن شقيق البلخي، عن إبراهيم بن أدهم، عن موسى بن يزيد الراعي، عن أويس القرني، عن عمر وعلي، عن رسول الله صلى الله عليه وسلم.
وتلقن الذكر، وهو: " لا إله إلا الله " عن شيخيه، بالطريق المذكور.
طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.
الكُوراني
(000 - 768 هـ = 000 - 1367 م)
يوسف بن عبد الله بن عمر بن علي ابن خضر الكردي الكوراني، ويعرف بالعجمي:
متصوف. كانت له زاوية مشهورة في قرافة مصر، وعدة زوايا في بلدان مختلفة، وللناس فيه اعتقاد عظيم.
له رسالة في شرائط التوبة ولبس الخرقة، سماها " ريحانة القلوب في التوصل إلى المحبوب - خ " و " حزب - خ " و " بديع الانتفاث بشرح القوافي الثلاث - خ " في جامعة الرياض (1607 م / 2) قال ابن قاضي شهبة: مات بمصر، ودفن بزاويته.
-الاعلام للزركلي-
يوسف بن عبد الله بن عمر الكورانى الشهير بالعجمى
الإسكندرى.
توفى بها سنة 768.
كان صوفيا له أتباع ومريدون، وله رسالة سماها: ريحان القلوب، فى الوصل إلى المحبوب، تتضمن شرائط التوبة، وليس الخرقة، وكانت له زاوية بقرافة مصر مشهورة، وعدة زوايا في عدة بلاد، وكان للناس فيه اعتقاد. راجع ترجمته في الدرر الكامنة 4/ 463، وحسن المحاضرة 1/ 526.
وفي هذه السنة دخل الروم الإسكندرية من البحر.
ذيل وفيات الأعيان المسمى «درّة الحجال في أسماء الرّجال» المؤلف: أبو العبّاس أحمد بن محمّد المكناسى الشّهير بابن القاضى (960 - 1025 هـ)