أحمد بن علي بن خالد، أبُو جعفر البلوي. ويقال له ابن خالد: قاض من الشعراء الخطباء من أهل تادلة (بالأندلس) استشهد في وقعة طريف التي دخل الفرنج بعدها (742) جبل الفتح الّذي كان العرب يعبرون منه للجهاد في الأندلس
.-الاعلام للزركلي-
أَحْمد بن عَليّ بن خَالِد البلوي من أهل تلعة أَبُو جَعْفَر يعرف بِابْن خَالِد كَانَ خَطِيبًا حسن السمت مُلْتَزما للسّنة شَدِيد الانقباض طَوِيل الباع مصيباً لهدف البلاغة ولي الْقَضَاء بِبَلَدِهِ فَمن قَوْله يُخَاطب الشَّيْخ أَبَا الْحسن بن الْحباب فِي شان كتاب كَانَ وَجه بِهِ إِلَيْهِ بَين يَدي عيد النَّحْر فَضَاعَ فِي الطَّرِيق (زَعَمُوا بِأَن الْهدى هدي الْوَلِيّ ... للمجد ضَاعَ فَقلت ذَلِك دينه)
(طوراً يثبطه الْحيَاء وَتارَة ... بعد المزار ووعثه وحزونه)
(مهابة الْبَيْت المؤمل رُكْنه ... ومقامه السَّامِي الذري وحجونه)
وَهِي طَوِيلَة وَمَات مفقوداً فِي الكائنة الْعُظْمَى بِظَاهِر طريف يَوْم الِاثْنَيْنِ سَابِع جُمَادَى الأولى سنة 741
-الدرر الكامنة في أعيان المائة الثامنة لابن حجر العسقلاني-