أبي بكر الطمستاني الفارسي

أبي بكر الطمستاني الفارسي

تاريخ الولادةغير معروف
تاريخ الوفاة341 هـ
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةنيسابور - إيران
أماكن الإقامة
  • نيسابور - إيران

نبذة

أبي بكر الطمستاني الْفَارِسِي وَهُوَ من أجل الْمَشَايِخ وَأَعْلَاهُمْ حَالا متفرد بِحَالهِ وَوَقته لَا يُشَارِكهُ فِيهِ أحد من الْمَشَايِخ وَلَا يدانيه وَكَانَ أبي بكر الشبلي يبجله وَيعرف لَهُ مَحَله.

الترجمة

أبي بكر الطمستاني الْفَارِسِي
وَهُوَ من أجل الْمَشَايِخ وَأَعْلَاهُمْ حَالا متفرد بِحَالهِ وَوَقته لَا يُشَارِكهُ فِيهِ أحد من الْمَشَايِخ وَلَا يدانيه وَكَانَ أبي بكر الشبلي يبجله وَيعرف لَهُ مَحَله.
صحب إِبْرَاهِيم الدّباغ وَغَيره من مَشَايِخ الْفرس وَكَانَ مَشَايِخ وقته يحترمونه ورد نيسأبير وَمَات بهَا بعد سنة أَرْبَعِينَ وثلاثمائة.
قَالَ أبي بكر الطمستاني الدُّنْيَا كلهَا كلمة وَاحِدَة وكل وَاحِد مِنْهُم أصَاب على قدر مَا كشف لَهُ.
وَقَالَ أبي بكر مَا الْحَيَاة إِلَّا فِي الْمَوْت أَي مَا حَيَاة الْقلب إِلَّا فِي إماتة النَّفس.
وَقَالَ أبي بكر الْيَقَظَة فِي أهل الْيَقَظَة لعمارة الْآخِرَة كَمَا أَن الْغَفْلَة فِي أهل الْغَفْلَة لعمارة الدُّنْيَا.
وَقَالَ أبي بكر الطمستاني لَا يُمكن الْخُرُوج من النَّفس بِالنَّفسِ وَإِنَّمَا يُمكن الْخُرُوج من النَّفس بِاللَّه تَعَالَى وَذَلِكَ بِصِحَّة الْإِرَادَة لله عز وَجل.
وَقَالَ أبي بكر الطَّرِيق إِلَى الله تَعَالَى بِعَدَد الْخلق ثمَّ قَالَ الطَّرِيق لَهُ وَلَا طَرِيق إِلَيْهِ

وَكَانَ أبي بكر الطمستاني يَقُول كَيفَ أصنع والكون كُله عَدو لي
وَقَالَ أبي بكر الْوَصْل بِلَا فصل فَإِذا جَاءَ الْفَصْل فَلَا وصل
وَقَالَ أبي بكر من فضل الْفقر على الْغنى والغنى على الْفقر فَهُوَ مربوط بهما وهما محلا علل
وَقَالَ أبي بكر إياك أَن تغتر بلعل وَعَسَى
وَقَالَ أبي بكر النِّعْمَة الْعُظْمَى الْخُرُوج من النَّفس لِأَن النَّفس أعظم حجاب بَيْنك وَبَين الله تَعَالَى
وَقَالَ أبي بكر مَا الْحَقِيقَة إِلَّا فِي موت النَّفس
وَقَالَ أبي بكر كل من فر من إماتة النَّفس فقد رَجَعَ إِلَى تَأْوِيل الْعلم
وَقَالَ أبي بكر الطمستاني الْمَوْت بَاب من أبياب الْآخِرَة وَلنْ يصل العَبْد إِلَى الله تَعَالَى إِلَّا بِدُخُولِهِ
وَقَالَ أبي بكر جالسوا الله كثيرا وجالسوا النَّاس قَلِيلا
وَقَالَ أبي بكر الطمستاني خير النَّاس من يرى أَن الْخَيْر فِي غَيره وَيعلم أَن السَّبِيل إِلَى الله كثير غير السَّبِيل الَّذِي هُوَ عَلَيْهِ لكَي يرى تَقْصِير نَفسه فِيمَا هُوَ عَلَيْهِ
وَقَالَ أبي بكر الطمستاني يَنْبَغِي أَن تكون حركات الْمَرْء وسكونه لله تَعَالَى أَو ضَرُورَة يضْطَر إِلَيْهَا وَمَا كَانَ غير ذَلِك فَلَا شَيْء
وَقَالَ أبي بكر الطَّرِيق وَاضح وَالْكتاب وَالسّنة قائمان بَين أظهرنَا وَفضل أَصْحَاب النَّبِي ﷺ بشيئين اثْنَيْنِ بصحبتهم مَعَ النَّبِي ﷺ فِي الظَّوَاهِر وهجرتهم إِلَى الله تَعَالَى فِي السرائر وغربتهم مَعَ أنفسهم أَلا ترى أَن الله تَعَالَى يَقُول {وَمن يخرج من بَيته مُهَاجرا إِلَى الله وَرَسُوله ثمَّ يُدْرِكهُ الْمَوْت فقد وَقع أجره على الله} النِّسَاء 100
فَمن صحب منا الْكتاب وَالسّنة وَغرب عَن نَفسه والخلق وَالدُّنْيَا وَهَاجَر إِلَى الله بِقَلْبِه فَهُوَ الصَّادِق الْمُصِيب المتبع لآثار الصَّحَابَة إِلَّا أَن الصَّحَابَة سَبَقُوهُ بصحبتهم مَعَ النَّبِي ﷺ
وَقَالَ أبي بكر الطمستاني من أحب من الْعُقَلَاء الْبَقَاء فِي الدَّار الفانية فَإِنَّمَا أحبه للتلذذ بمناجاة سَيّده والإقبال على الطَّاعَة بِحَسب طاقته وَأَن يكون تَحت أمره وَنَهْيه فالعاقل لهَذَا أحب الْبَقَاء وكر الفناء
وَقَالَ أبي بكر الطمستاني من عَلامَة المريد أَن يتنافر عَن غير أَبنَاء جنسه وَيطْلب الْجِنْس
وَقَالَ أبي بكر الطمستاني الْعَاقِل يتَكَلَّم على قدر الْحَاجة ويدع مَا فضل عَنهُ
وَقَالَ أبي بكر كل من اسْتعْمل الصدْق بَينه وَبَين ربه شغله صدقه مَعَ الله عَن الْفَرَاغ إِلَى خلق الله

وَقَالَ أبي بكر الطمستاني من لم يكن الصمت وَطنه فَهُوَ فِي فضول وَإِن كَانَ سَاكِنا
وَقَالَ أبي بكر الطمستاني من صحب الْعلم فَلَيْسَ لَهُ بُد من مُشَاهدَة الْأَمر وَالنَّهْي
وَقَالَ أبي بكر الطمستاني الْعلم قَطعك عَن الْجَهْل فاجتهد أَلا يقطعك عَن الله تَعَالَى
وَقَالَ أبي بكر الطمستاني التصوف اضْطِرَاب فَإِذا وَقع سُكُون فَلَا تصوف
وَقَالَ أبي بكر النَّفس كالنار إِذا أطفئ من مَوضِع تأجج من مَوضِع كَذَلِك النَّفس إِذا هدأت من جَانب ثارت من جَانب
وَقَالَ رجل لأبي بكر الطمستاني أوصني فَقَالَ الهمة الهمة فَإِنَّهَا مُقَدّمَة الاشياء وَعَلَيْهَا مدارها وإليها رُجُوعهَا
وَقَالَ أبي بكر الطمستاني مَا أبرز الْحق لِلْخلقِ إِلَّا اسْما أَو رسما وَمَا تكلم بِهِ إِلَّا كل من لم يوفق

طبقات الصوفية - لأبي عبد الرحمن السلمي.

 

 

أبي بكر الطمستاني - بعد 340 للهجرة
أبي بكر الطمستاني، صحب ابرهيم الدباغ، وكان أوحد وقته علماً وحالا. مات بنيسأبير بعد سنة أربعين وثلثمائة.
من كلامه:

" النعمة العظمى الخروج من النفس، والنفس أعظم حجاب بينك وبين الله ".
وقال: " إذا هم القلب عوقب في الوقت ". أي: إذا عزم على الشر.
فائدة: الطمستاني، لا أعلم نسبته إلى مإذا. ولعله: " الطبسى " نسبة إلى طبس، قرية من قرى مازندران.

طبقات الأولياء - لابن الملقن سراج الدين أبي حفص عمر بن علي بن أحمد الشافعي المصري.

 

أبي بَكْر الطمستاني: صحب إِبْرَاهِيم الدباغ وغيره، وَكَانَ أوحد وقته علما وحالا.
مَات بنيسأبير بَعْد سنة أربعين وثلاث مائة.
قَالَ أبي بَكْر الطمستاني: النعمة العظمي الخروج من النفس والنفس أَعْظَم حجاب بينك وبين اللَّه.
سمعت أبا عَبْد اللَّهِ الشيرازي رحمه اللَّه يَقُول: سمعت مَنْصُور بْن عَبْد اللَّهِ الأَصْبَهَانِي يَقُول: سمعت أبا بَكْر الطمستاني يَقُول: إِذَا هُم القلب عوقب فِي الوقت، وَقَالَ: الطريق واضح والكتاب والسنة قائم بَيْنَ أظهرنا وفضل الصَّحَابَة معلوم لسبقهم إِلَى الهجرة ولصحبتهم، فمن صحب منا الكتاب والسنة وتغرب عَنْهُ نَفْسه والخلق وهاجر بقلبه إِلَى اللَّه فَهُوَ الصادق المصيب

الرسالة القشيرية.   لعبد الكريم بن هوازن بن عبد الملك القشيري.