العازف التركي الشهير المرحوم شوقي بك زربا
ولد في تركيا سنة 1877م وحضر إلى دمشق بأواخر الحرب العالمية الأولى واحتضنه المرحوم الآغا جعفر عبد النبي من أعيان البصرة لما كان ساكناً في المزة بضواحي دمشق وكان يعزف الكمان في طابع تركي شجي، وقد عبس الدهر بوجهه بعد وفاة زوجته فاكتنفه الوجيه الدمشقي السيد فخري البارودي بعطفه ورعايته، ثم عين عازفاً في دار الإذاعة السورية وبقي فيها حتى وفاته.
كان رحمه الله عالماً متفنناً بالنوطة والأوزان التركية وعازفاً بارعاً بالكمان يحفظ الكثير من الموشحات التركية لوجوده مدة في الفرقة الموسيقية بالقصر الحميدي.
توفاه الله سنة 1952م وتولى السيد فخري البارودي تشييع جنازته ودفن في مقبرة باب الصغير بدمشق.
أعلام الأدب والفن، تأليف أدهم آل الجندي الجزء الأول – ص 296.