الشاعر عبدالرحمن مدلل
(1349-1414هـ) - (1930-1993 م)
ولد في مدينة حلب وتوفي فيها
- تلقى علومه الأولى في الكتّاب، فحفظ القرآن الكريم.
- واصل تعليمه الإعدادي والابتدائي والثانوي.
- التحق بالجامعة، حتى تخرج في كلية الآداب قسم اللغة العربية.
- درس في معهد الموسيقى الشرقي أصول الغناء والموشحات.
- كان مكفوف البصر منذ السادسة من عمره.
- عمل صحفيًا لعدة سنوات، ثم عمل مراجعًا للنصوص الغنائية في إذاعة حلب.
- اشتغل بالتدريس في مدارس حلب الإعدادية والثانوية.
- نشط بشعره الغنائي، فغنّى له كبار المطربين.
الإنتاج الشعري
- له مقطوعات قصيرة وردت ضمن كتاب: «مئة أوائل من حلب»، وله قصائد متفرقة مخطوطة.
الأعمال الأخرى:
- له سبعة وخمسون موشحًا وأغنية ودورًا غنّاها له كثير من المطربين منها: «حيِّ الألباب» - من مقام البيات، و«شهر الربيع وافانا» - من مقام العجم، و«أجمل ذكرى عزيزة علينا» - مقام البيات، و«باهي المحيا» - مقام نكريز، و«أرضنا جنات خلد» - مقام كرد، و «يا حلوة يا اللي سحرتيني» - مقام سيكا.
- في شعره نزعة إنشادية وغنائية، فجلُّ شعره موشحات وأدوار وابتهالات دينية، ينظمها في المديح النبوي والتوسل والدعاء، فيها نفحات صوفية تظهر في بعض الصور والمعاني، حيث تتواصل مع تراث الشعر الصوفي وتتأثر بمفردات الغزل والنسيب، وهو حريص على حسن الإيقاع وسلاسته، فضلاً عن لغة لينة وتراكيب بسيطة قادرة على توصيل حالة من السلام النفسي.
عناوين القصائد:
فناء في محبتها
يا خيرَ مولودٍ بمكَّةَ
- أبيات من قصيدة فناء في محبتها
تبسّمَ الزهـر مـن ألـحـاظهـــــــــا خجلا | والـبـدرُ مـن حسنهـا يـا صـاحِ قـــد أَفَلا |
والشمسُ غابت حـيـاءً عـندمـــــــــا طلعتْ | والصـبح مـن نـورهـا حقًا قـد اكتـمــــلا |
فكـم فؤادٍ تفـانى فـي محـبَّتهـــــــــــا | وكـم فتًى فـي هـواهــــــــــا نفسَهُ قتلا |
هـي الـتـي قـد غدت فـي النـــــاس واحدةً | وحسنهـا قـد غدا بـيـن الـورى مــــــثلا |
مـنِّي السلام عـلـيـهـا دائمًا أبـــــــدًا | مـا مغرمَيْن بـهـا حـبًا قــــــــد اقتتلا |
- أبيات من قصيدة :يا خيرَ مولودٍ بمكَّةَ
يـا خـيرَ مـولـودٍ بـمكَّةَ قــــــــــد أتى | ذلَّت لهـيبته جـمـيعُ خـصــــــــــــــومِهِ |
ضـاءتْ بـه كل العـوالـم جهــــــــــــرةً | والكـونُ أصـبح مشـرقًا بقــــــــــــدومِه |
هـذا الـحـبـيب الـمـصطفى طه الـــــــذي | كلُّ العـوالـمِ قـد بـدتْ مـن نـــــــــوره |
المصدر: (الموسوعة التاريخية لأعلام حلب).