الأميرة نازلي فاضل
هي أول رائدة للنهضة النسائية، وصاحبة أول ندوة نسائية فتحت أبواب دارها لاستقبال الرعيل الأول من الأدباء والمفكرين وأصحاب الآراء الجديدة في مصر، وكان أبوها يناصب السلطان عبد الحميد العداء، وقد وضع كتاباً في مهاجمة الاستبداد، ثم احتضنت الأميرة في ندوتها الأدبية صفوة المفكرين الثوريين الذين كان يتزعمهم الإمام جمال الدين الأفغاني، ومحمد عبده، وسعد باشا زغلول، وقاسم أمين، والمويلحي، وغيرهم من أعلام النهضة الفكرية.
وهكذا ساهمت هذه الندوة النسائية في تخريج زعماء النهضة الفكرية والأدبية الحديثة في مصر والشرق
أعلام الأدب والفن، تأليف أدهم آل الجندي الجزء الثاني – ص 532.