الاسم الكامل والنسب والمولد والوفاة
عبد الرحمن بن محمد بن عبد الرحمن بن محمد بن سليمان بن علي العدناني
البرشكي التونسي، جلال الدين، زين الدين، أبو زيد
(توفي نحو 839 هـ / 1437 م)
النشأة العلمية والتعليم
قرأ بتونس، ورحل إلى المشرق سنة 816 هـ / 1414 م فحج وحمل عن المشايخ وأجاز له البرهان الشامي.
حج مرة ثانية في سنة 825 هـ / 1423 م قاضيا على ركب التونسيين، وسمع من لفظ الحافظ ابن حجر صحيح البخاري، وسمع سنة 827 هـ على النور الفوي من لفظ الكلوتاني سنن الدارقطني بفوت يسير.
المشايخ والأساتذة الذين أخذ عنهم،
البرهان الشامي ← أجازه
الحافظ ابن حجر ← سمع منه صحيح البخاري
الكلوتاني ← سمع منه سنن الدارقطني
الطلاب الذين تخرّجوا على يديه أو تأثروا به، بأسمائهم وبلدانهم
هو من شيوخ:
ابن مرزوق الحفيد
أبي الطيب بن علوان المصري التونسي
وممن روى عنه بالمشرق:
التقي ابن فهد
العفيف الناشري
وسمع منه فضلاء آخرون
النشاط الدعوي والتربوي
قاضي الجماعة بتونس، المحدث الرحال الفاضل
حدث بكتاب "طرد المكافحة عند سند المصافحة"، وسمعه منه فضلاء
أخلاقه وسلوكه مع الطلاب والعامة والمحتاجين
حلاه أحمد بابا التنبكتي بقوله:
«العلاّمة الخطيب المدرس، قاضي الجماعة العلية بتونس. كان من أهل العلم والعمل به بمحل لا يجهل، وأما أخلاقه الرضية ومكارمه السنية فكالغيث الواكف»
ويقرب منه ما نعته به الحافظ ابن حجر:
«كان حسن الأخلاق، لطيف المجالسة، كريم الطباع»
قال السخاوي: «قرأت بخط ابن حسان نقلا عن شيخنا ما نصه: قول البرشكي إن القبابي سمع جميع صحيح مسلم على البياني لا يعتمد، فإنه مع ذكائه وحسن خلقه سريع التصديق للمحالات، جربنا عليه ذلك في أشياء، فلعله تلقى ذلك ممن لا يوثق به فجزم به كما جرت عادة الصالحين، ولو لم يكن في تقوية ذلك فيه إلا ما صنعه المعمر الذي كذب أو كذب عليه في المصافحة»
مواقفه السياسية وخطبه
حج سنة 825 هـ / 1423 م قاضيا على ركب التونسيين
المؤلفات والرسائل
طرد المكافحة عند سند المصافحة ← حدث به وسمعه منه فضلاء
ثناء العلماء عليه
أحمد بابا التنبكتي: «العلاّمة الخطيب المدرس، قاضي الجماعة العلية بتونس...»
الحافظ ابن حجر: «كان حسن الأخلاق، لطيف المجالسة، كريم الطباع»
الوفاة والتفاصيل الأخيرة قبلها
توفي نحو سنة 839 هـ / 1437 م
تراجم المؤلفين التونسيين - الجزء الأول - صفحة 90 - للكاتب محمد محفوظ