العلامة الشيخ حسن علي الأكشر المرصفي الشافعي، من أسرة الأكشر المعروفة بمرصفى، خرج من القرية وهو كبير، إثر ضغط تعسفي من أعيان القرية أيام فوضى الحكم، فترك الشادوف ليعتصم بالأزهر ، فجد في حفظ القرآن الكريم، واجتهد في طلب العلم، ولازم الشيخ أحمد المرصفي الكبير ، وأخذ عنه حتى صار علما من أعلام الحديث والفقه، وكان عالما صالحا تقنيا، محققا فاضلا ، لازم قراءة الدروس بالجامع الأزهر، وممن استجاز منه ولهج بذكره بعد ذلك في إجازاته الإمام الحبيب أحمد بن حسن العطاس باعلوي، حيث استجاز من المترجم ومن الشمس الأنبابي في زيارته المشهورة إلى مصر والأزهر، وكان المترجم أيضا عضو لجنة الامتحان التي منحت العالمية للعلامة الشيخ سعيد الموجي، كما رأيته في البيورلدي الخاص بمنح العالمية له مختوما بختم الخديوي توفيق، وفي يناير سنة 1895م صدر قانون تشكيل مجلس إدارة الأزهر، وكان المترجم عضوا فيه ، حيث استقال العلامة الشيخ عبد الرحمن الشربيني، فخلفه المترجم الشيخ حسن المرصفي في عضوية المجلس يوم 31 يناير سنة 1895م، وتوفي إثر ذلك بقليل ، يوم الأربعاء ، سنة 1313ه، الموافق 29 ینایر ، سنة 1896م ولم يعقب.
أنظر كامل الترجمة في كتاب : جمهرة أعلام الأزهر الشريف في القرنين الرابع عشر والخامس عشر الهجريين للشيخ أسامة الأزهري.