عبد الفتاح بن الشيخ محمد الحسن المراد

للتدقيق-مصطفى

تاريخ الولادة1352 هـ
تاريخ الوفاة1402 هـ
العمر50 سنة
مكان الولادةحماة - سوريا
مكان الوفاةحماة - سوريا
أماكن الإقامة
  • الحسكة - سوريا
  • حماة - سوريا
  • حمص - سوريا

نبذة

الشيخ عبد الفتاح بن الشيخ محمد الحسن المراد (1934 م – 1982م ) والدته عربية فتيان أرملة الشيخ محمد المراد، وبعد وفاته تزوجها أخوه لأبيه الشيخ محمد الحسن المراد. تعلم القرآن الكريم في صغره على يدي والده الشيخ محمد الحسن قبل دخول المدرسة الابتدائية " دار العلم والتربية ". كنا في صف واحد ومن الطلاب المجدِّين والحمد لله، ونمتاز بالخط الجيد. تعلمنا الكتابة على يد معلمنا في الصف الأول أستاذ الخط " الشيخ عبد الحميد حمد " رحمه الله. وكان مدرس الدين في جميع الصفوف العليا " الشيخ محمود عثمان " والد الأستاذ الدكتور عبد الكريم عثمان رحمهم الله، وجمع من الأساتذة الكرام الأجلاء من آل الشققي وآل مشنوق، وعلى رأسهم الأستاذ " أحمد الوتار " مدير المدرسة والذي كان يدرسنا الحساب.

الترجمة

الشيخ عبد الفتاح بن الشيخ محمد الحسن المراد (1934 م – 1982م )
والدته عربية فتيان أرملة الشيخ محمد المراد، وبعد وفاته تزوجها أخوه لأبيه الشيخ محمد الحسن المراد.
تعلم القرآن الكريم في صغره على يدي والده الشيخ محمد الحسن قبل دخول المدرسة الابتدائية " دار العلم والتربية ".
كنا في صف واحد ومن الطلاب المجدِّين والحمد لله، ونمتاز بالخط الجيد.
تعلمنا الكتابة على يد معلمنا في الصف الأول أستاذ الخط " الشيخ عبد الحميد حمد " رحمه الله.
وكان مدرس الدين في جميع الصفوف العليا " الشيخ محمود عثمان " والد الأستاذ الدكتور عبد الكريم عثمان رحمهم الله، وجمع من الأساتذة الكرام الأجلاء من آل الشققي وآل مشنوق، وعلى رأسهم الأستاذ " أحمد الوتار " مدير المدرسة والذي كان يدرسنا الحساب.
وعندما كنا في الصف الرابع الابتدائي شهدنا جلاء الفرنسيين عن سوريا. نال الشهادة الابتدائية سنة / 1947 م.
كنا لا نفارق بعضنا في المدرسة، وفي الذهاب إلى المسجد، وفي اللعب في الحارة أمام بيوتنا.
دخلنا الإعدادية معاً مدرسة (المحمدية الشرعية) في حي الشرقية في منطقة الحاضر فوق سطح مسجد الشرقي.
كنا نقطع الطريق كل يومٍ من الدار إلى المدرسة صباحاً في المطر والثلج على أقدامنا، حيث لم يكن في حماة تلك الأيام وسائل نقل حديثة، ثم نعود إلى البيت ظهراً ونعود بعد الظهر إلى المدرسة ثم نعود مساء.
كان الأساتذة: الشيخ محمود الشقفة والشيخ محمد علي الشقفة والشيخ منير لطفي وأخوه بدر لطفي في الرياضيات، والسيد محمد فؤاد الشقفة شقيق الشيخ محمود وآخرون رحمهم الله جميعاً.
وقد كان المنبه الذي ندخل فيه إلى الحصة ونخرج منها هي جملة يطلقها من كان صوته قوياً: (إن الله وملائكته يصلون على النبي يا أيها الذين آمنوا صلوا عليه وسلموا تسليماً).
تخرجنا من الإعدادية سنة / 1952 م، وفي السنتين الأخيرتين منها كنا نذاكر في المسجد " الجامع الجديد أو جامع يوسف باشا " أو مسجد العائلة، ونحظى بصلاة الجماعة ونستمع إلى دروس علمائنا بعد المغرب، وغالباً يكون الشيخ محمد علي رحمه الله، وفي رمضان كان الدرس بعد العصر للشيخ أحمد الكبير رحمه الله ثم للشيخ سيادي ثم للشيخ بشير ثم للشيخ محمد علي رحمهم الله.
وفي السنة الأخيرة من الإعدادية داومنا على النوم في غرفة الشيخ نجيب رحمه الله العلوية، نستيقظ صباحاً وبعد الصلاة نتناول في المسجد بعض ما أودعناه من الحواضر ثم نذهب إلى المدرسة، وعند المغرب نعود إلى المسجد ونذاكر ثم ننام في الغرفة المذكورة وهكذا ...
في هذه الأثناء كنت مكلفاً بصلاة الصبح والمغرب والعشاء إماماً.
بعد تخرجنا من الإعدادية تقدمنا للعمل كمعلمين، وقامت التربية بعمل دورة لعدة أيام في ثانوية أبي الفداء، ثم كان التعيين في محافظة الحسكة.
تعين عبد الفتاح في قرية من قرى الآشوريين على نهر الخابور، وكان زميله القديم من حماة من آل الكجك، كما تعينت في نفس المنطقة بقرية أخرى.
بقي عبد الفتاح سنتين في منطقة الحسكة ثم نقل إلى محافظة حماة، وقد عانى كثيراً من المشقة في هذه القرية.
لا أذكر المناطق والقرى التي عمل بها سوى أنه عمل في قرية مورك.
وبعد عدة سنوات نال الشهادة الثانوية، ثم درس في كلية الشريعة وتخرج فيها، وأذكر أن آخر عمله كان في دار المعلمات، ودرَّس في عدة مدارس في حماة إلى أن أُخذ مع أولاد عمه الشيخ عبد العزيز المراد في آخر شهر / 2 / 1982 م رحمه الله تعالى.
بقلم زميله ورفيقه وابن عمه الأستاذ عبد القادر المراد