نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي

نافع القارئ

تاريخ الولادة70 هـ
تاريخ الوفاة169 هـ
العمر99 سنة
مكان الولادةغير معروف
مكان الوفاةالمدينة المنورة - الحجاز
أماكن الإقامة
  • المدينة المنورة - الحجاز

نبذة

الإمام الكبير، حبر القرآن، وشيخ قراء المدينة المنورة، الحجة الثقة، وإمام عصره بلا منازع. مولى جعونة بن شعوب الليثي، حليف «حمزة بن عبد المطلب». ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الرابعة من حفاظ القرآن. كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات. ولد «الإمام» نافع سنة سبعين من الهجرة، وأصله من أصبهان.

الترجمة

نافع بن عبد الرّحمن بن أبي نعيم الليثي- ت 169
الإمام الكبير، حبر القرآن، وشيخ قراء المدينة المنورة، الحجة الثقة، وإمام عصره بلا منازع.
مولى جعونة بن شعوب الليثي، حليف «حمزة بن عبد المطلب».
ذكره «الذهبي» ت 748 هـ ضمن علماء الطبقة الرابعة من حفاظ القرآن.
كما ذكره «ابن الجزري» ت 833 هـ ضمن علماء القراءات.
ولد «الإمام» نافع سنة سبعين من الهجرة، وأصله من أصبهان.
قال «الذهبي»: وقد اشتهرت تلاوة «نافع» على خمسة: «عبد الرحمن ابن هرمز الأعرج، صاحب أبي هريرة، وأبي جعفر يزيد بن القعقاع أحد العشرة القراء، وشيبة بن نصاح، ومسلم بن جندب الهذلي، ويزيد بن رومان».
وروى «إسحاق المسيبي» عن «نافع» قال: أدركت عدة من التابعين فنظرت إلى ما اجتمع عليه اثنان منهم فأخذته، وما شذ فيه واحد تركته، حتى ألفت هذه القراءة.
وقال «أبي قرّة» موسى بن طارق: سمعت «نافعا» يقول: قرأت على سبعين من التابعين.
وقال «أبي عبيد القاسم بن سلام» ت 224 هـ: وإلى «نافع» صارت قراءة أهل المدينة، وبها تمسكوا إلى اليوم اهـ.
وقال «مجاهد بن جبر»: كان الإمام «نافع» الذي قام بالقراءة بعد التابعين بمدينة رسول الله صلى الله عليه وسلّم. وكان عالما بوجوه القراءات متبعا لآثار الأئمة.
وقال «أبي بكر المقورسي»: وأقرأ الإمام «نافع» الناس دهرا طويلا نيّفا عن سبعين سنة، وانتهت إليه رئاسة القراءة بالمدينة المنورة، وصار الناس إليها.
وقال «الإمام مالك»: نافع إمام الناس في القراءة، وقراءته سنة.
وقال «الأصمعي» عن فلان: أدركت المدينة سنة مائة، ونافع رئيس في القراءة.
وقال «عبيد بن ميمون التبّان» قال لي «هارون بن المسيب»: قراءة من تقرئ؟ قلت: قراءة «نافع، قال: فعلى من قرأ «نافع»؟ قلت: على «الأعرج». وقال «الأعرج» قرأت على «أبي هريرة» رضي الله عنه.
وقال «الذهبي»: روي أن «نافعا» كان صاحب دعابة، طيب الأخلاق، وثقه «يحيى بن معين». وقال «أبي حاتم»: صدوق، وقال «ابن عدي»: لنافع عن «الأعرج» نسخة مائة حديث، حدثنا بها «جعفر بن
أحمد»، وله نسخة أخرى أكثر من مائة حديث، عن أبي الزناد، عن «الأعرج» رواها «ابن أبي فديك» عنه، ولم أر له شيئا منكرا» .
وأقول: ذكرت المصادر أن «الإمام نافعا» قرأ على سبعين من التابعين أذكر منهم: أبا جعفر يزيد بن القعقاع ت 128 هـ.
وعبد الرحمن بن هرمز الأعرج ت 117 هـ وشيبة بن نصاح القاضي ت 130 هـ ويزيد بن رومان ت 120 هـ ومسلم بن جندب الهذلي ت 130 هـ وقد تلقى هؤلاء الخمسة القراءات عن ثلاثة من أصحابه وهم: «أبي هريرة، وعبد الله بن عباس، وعبد الله بن عياش» رضي الله عنهم. وقد قرأ هؤلاء الثلاثة على «أبيّ بن كعب» رضي الله عنه، وقرأ «أبيّ بن كعب» على رسول الله صلى الله عليه وسلم.
من هذا يتبيّن أن قراءة «الإمام نافع» صحيحة ومتواترة، ومتصلة السند بالنبي صلى الله عليه وسلم.
ولا زال المسلمون في كل مكان يتلقون قراءة «نافع» بالرضا والقبول، وقد تلقيتها وقرأت بها والحمد لله رب العالمين.
وقد تتلمذ على «الامام نافع» خلق كثير لا يحصون: من المدينة المنورة، ومن مصر، ومن البصرة، ومن الشام وغير ذلك من بلاد المسلمين، أذكر منهم:
الإمام مالك بن أنس، إمام دار الهجرة ت 179 هـ وأبا عمرو بن العلاء البصري ت 154 هـ
وإسماعيل بن جعفر بن وردان ت 160 هـ وسليمان بن جماز ت 170 هـ وعيسى بن مينا، قالون ت 220 هـ وأبا سعيد عثمان المصري، ورش ت 197 هـ وقال «الذهبي».: روى «نافع» الحديث عن الأعرج، وعامر بن عبد الله ابن الزبير، وأبي الزناد.
وقد روى عنه: «الليث بن سعد، وخارجة بن مصعب، وابن وهب، وأشهب، وخالد بن مخلد» وغيرهم.
وقال «أحمد بن هلال المصري» قال لي الشيباني، قال لي رجل ممن قرأ على «نافع»: يا «أبا عبد الله» أتطيب كلما قعدت تقرئ؟
قال: ما مسست طيبا، ولكني رأيت النبي صلى الله عليه وسلم وهو يقرأ في «فيّ» فمن ذلك أشم من «فيّ» هذه الرائحة».
وروى «الذهبي» قال: لما حضرت «نافعا» الوفاة، قال له ابناؤه:
أوصنا، قال: «اتقوا الله وأصلحوا ذات بينكم وأطيعوا الله ورسوله إن كنتم مؤمنين».
وقال «قالون»: كان «نافع» من أطهر الناس خلقا، ومن أحسن الناس قراءة وكان زاهدا، جوادا، صلى في مسجد النبي صلى الله عليه وسلم ستين سنة».
توفي «الإمام نافع» بالمدينة المنورة سنة مائة وتسع وستين من الهجرة، بعد حياة حافلة بتعليم القرآن برواياته وتجويده. رحم الله الإمام نافعا رحمة واسعة، وجزاه الله أفضل الجزاء.

معجم حفاظ القرآن عبر التاريخ

 

- نَافِع بن عبد الرَّحْمَن بن أبي نعيم الْمدنِي
رَحمَه الله، سنة سبع وَسِتِّينَ وَمِائَة.

* تاريخ العلماء النحويين من البصريين والكوفيين وغيرهم-لأبو المحاسن المفضل التنوخي المعري.

 

 

 نافِعُ بْنُ أبي نُعَيْم { هو نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم مولاهم الأصبهاني الأصل. أبو رُوَيم. وقيل في كنيته غير ذلك. أحد أصحاب القراءات السبع الصحيحة. قرأ على سبعين من التابعين. وتتلمذ عليه ورش، وقالون، وغيرهما. وهو ثبت في القراءات صدوق في الحديث توفي سنة تسع وستين ومائة.}
القاريء. وَكَانَ يَرْوِي عَنْ نَافِعٍ. وَقَرَأَ عَلَى شَيْبَةَ بْنِ نِصاح وَأَبِي جَعْفَرٍ مَوْلَى ابْنِ عيَّاش.

-الطبقات الكبرى لابن سعد البصري-
 

نافع بن عبد الرحمن بن أبى نعيم القارئ أبو عبد الرحمن مولى جعونة بن شعوب الليثي حليف بنى هاشم من قراء أهل المدينة وأفاضلهم ممن عنى بالقرآن حتى صار علما يرجع إليه ومركزا يدار عليه فيه مات سنة تسع وستين ومائة
مشاهير علماء الأمصار وأعلام فقهاء الأقطار - محمد بن حبان، أبو حاتم، الدارمي، البُستي (المتوفى: 354هـ).

 - أبو رويم نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم مولى جعونة: أصله من أصفهان إمام دار الهجرة عمر طويلاً. كان إماماً ثقة فاضلاً عالماً جليلاً كاملاً وكان إذا تكلم يشم من فيه رائحة المسك قرأ على سبعين من التابعين منهم يزيد بن القعقاع وربيع وعبد الرحمن بن هرمز. وهم عن عبد الله بن عباس وهو على أبي بن كعب رضي الله عنهم على النبي - صلى الله عليه وسلم -. أخذ عنه مالك وكان يصلي وراءه وهو أخذ عن مالك الموطأ. روى عنه مائتان وخمسون من الأئمة منهم أبو موسى عيسى بن ميناء ويلقب بقالون المتوفى سنة 205 هـ وأبو سعيد عثمان بن سعيد المصري الملقب بورش المتوفى سنة 197هـ. مات صاحب الترجمة بالمدينة سنة تسع أو سبع وستين ومائة.

شجرة النور الزكية في طبقات المالكية

 

نافِع القارِئ
(000 - 169 هـ = 000 - 785 م)
نافع بن عبد الرحمن بن أبي نعيم الليثي بالولاء المدني:
أحد القراء السبعة المشهورين. كان أسود، شديد السواد، صبيح الوجه، حسن الخلق، فيه دعابة. أصله من أصبهان. اشتهر في المدينة وانتهت إليه رياسة القراءة فيها، وأقرأ الناس نيفا وسبعين سنة، وتوفي بها  .

-الاعلام للزركلي-

 

 

نافع ابن أبي نعيم الإمام، حبر القرآن، أبي رويم، ويقال: أبي الحسن بن عبد الرحمن، مولى جعونة بن شعوب الليثي، أصله أصبهاني، ولد في خلافة عبد الملك بن مروان، سنة بضع وسبعين، وجوَّد كتاب الله على عدة من التابعين، قال: قرأت على سبعين من التابعين، قرأ على عبد الرحمن بن هرمز الأعرج، وأبي جعفر يزيد بن القعقاع، وروي أن نافعا كان إذا تكلم توجد من فيه ريح مسك، فسئل عنه، قال: رأيت النبي صلى الله عليه وسلم في النوم تفل في في، وقرأ عليه القعني، وسعيد بن أبي مريم، توفي سنة تسع وستين ومائة، قبل مالك بعشر سنين. ينظر: سير أعلام النبلاء: 7/ 35-36.

 

 

نافع بن أبي نُعيم الإِمَامُ، حَبْرُ القُرْآنِ، أبي رُوَيم. وَيُقَالُ: أبي الحَسَنِ. وَيُقَالُ: أبي نُعَيْمٍ. وَيُقَالُ: أبي مُحَمَّدٍ. وَيُقَالُ: أبي عَبْدِ اللهِ بنُ عَبْدِ الرَّحْمَنِ، مَوْلَى جَعْونة بنِ شَعُوْبٍ اللَّيْثِيِّ، حَلِيْفِ حَمْزَةَ عَمِّ رَسُوْل اللهِ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ. وَقِيْلَ: حَلِيْفُ العَبَّاسِ، أَخِي حَمْزَةَ، أَصْلُهُ أَصْبَهَانِيٌّ.
وُلِدَ فِي خِلاَفَةِ عَبْدِ المَلِكِ بنِ مَرْوَانَ، سَنَةَ بِضْعٍ وَسَبْعِيْنَ، وَجَوَّدَ كِتَابَ اللهِ عَلَى عِدَّةٍ مِنَ التَّابِعِيْنَ، بِحَيْثُ إِنَّ مُوْسَى بنَ طَارِقٍ حَكَى عَنْهُ، قَالَ: قَرَأْتُ عَلَى سَبْعِيْنَ مِنَ التَّابِعِيْنَ.
قُلْتُ: قَدِ اشْتُهرت تِلاَوَتُهُ عَلَى خَمْسَةٍ: عَبْدِ الرَّحْمَنِ بنِ هُرْمُزَ الأَعْرَجِ -صَاحِبِ أَبِي هُرَيْرَةَ- وَأَبِي جَعْفَرٍ يَزِيْدَ بنِ القَعْقَاعِ- أَحَدِ العَشَرَةِ، وَشَيْبَةَ بنِ نِصَاح، وَمُسْلِمِ بنِ جُنْدب الهُذَلِيِّ، وَيَزِيْدَ بنِ رُوْمَانَ. وَحَمَلَ هَؤُلاَءِ عَنْ أَصْحَابِ أُبَيِّ بنِ كَعْبٍ، وَزَيْدِ بنِ ثَابِتٍ، كَمَا أَوضَحنَاهُ فِي "طَبَقَاتِ القُرَّاءِ". وَصَحَّ: أَنَّ الخَمْسَةَ تَلَوْا عَلَى مُقْرِئِ المَدِيْنَةِ: عَبْدِ اللهِ بنِ عَيَّاشِ بنِ أَبِي رَبِيْعَةَ المَخْزُوْمِيِّ، صاحب أبي. وقيل: إنهم قرءوا عَلَى أَبِي هُرَيْرَةَ أَيْضاً، وَعَلَى ابْنِ عَبَّاسٍ، وَفِيْهِ احْتمَالٌ. وَقِيْلَ: إِنَّ مُسْلِمَ بنَ جُنْدُب قَرَأَ عَلَى حَكِيْمِ بنِ حِزام، وَابْنِ عُمَرَ.
قَالَ الهُذَلي فِي "كَامِلِهِ": كَانَ نَافِعٌ مُعَمَّراً، أَخَذَ القُرْآنَ عَلَى النَّاسِ فِي سَنَةِ خَمْسٍ وَتِسْعِيْنَ -كَذَا قَالَ الهُذَلِيُّ- وَبِالجهدِ أَنْ يَكُوْنَ نَافِعٌ فِي ذَلِكَ الحِيْنِ يَتلقَّنُ وَيَتردَّدُ إِلَى مَنْ يُحفِّظه، وَإِنَّمَا تَصدَّرَ لِلإِقْرَاءِ بَعْدَ ذَلِكَ بِزَمَانٍ طَوِيْلٍ، وَلَعلَّهُ أَقرَأَ فِي حُدُوْدِ سَنَةِ عِشْرِيْنَ وَمائَةٍ، مَعَ وُجُوْدِ أَكْبَرِ مَشَايِخِه.
قَالَ مَالِكٌ -رَحِمَهُ اللهُ: نَافِعٌ إِمَامُ النَّاسِ فِي القِرَاءةِ.
وَقَالَ سَعِيْدُ بنُ مَنْصُوْرٍ: سَمِعْتُ مَالِكاً يَقُوْلُ: قِرَاءةُ نَافِعٍ سُنَّةٌ.
وَرَوَى إِسْحَاقُ المُسَيِّبي، عَنْ نَافِعٍ، قَالَ: أَدْرَكْتُ عِدَّةً مِنَ التَّابِعِيْنَ، فَنَظَرْتُ إِلَى مَا اجْتَمَعَ عَلَيْهِ اثْنَانِ مِنْهُم، فَأَخَذتُهُ، وَمَا شَذَّ فِيْهِ وَاحِدٌ تَرَكتُهُ، حَتَّى أَلَّفْتُ هَذِهِ القِرَاءةَ.
وَرُوِيَ أَنَّ نَافِعاً كَانَ إِذَا تَكَلَّمَ تُوجَدُ مِنْ فِيْهِ رِيْحُ مِسْكٍ، فَسُئِلَ عَنْهُ، قَالَ: رَأَيتُ النَّبِيَّ -صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ- فِي النَّوْمِ تَفَلَ فِي فيِّ.
وَقَالَ اللَّيْثُ بنُ سَعْدٍ: حَجَجْتُ سَنَةَ ثَلاَثَ عَشْرَةَ وَمائَةٍ، وَإِمَامُ النَّاسِ فِي القِرَاءةِ بِالمَدِيْنَةِ نَافِعُ بنُ أَبِي نُعَيْمٍ.
قُلْتُ: لاَ رِيْبَ أَنَّ الرَّجُلَ رَأْسٌ فِي حَيَاةِ مَشَايِخِه، وَقَدْ حَدَّثَ أَيْضاً عَنْ: نَافِعٍ مَوْلَى ابْنِ عُمَرَ، وَالأَعْرَجِ، وَعَامِرِ بنِ عَبْدِ اللهِ بنِ الزُّبَيْرِ، وَأَبِي الزِّنَادِ، وَمَا هُوَ مِنْ فُرْسَانِ الحَدِيْثِ.
تَلاَ عَلَيْهِ إِسْمَاعِيْلُ بنُ جَعْفَرٍ، وَإِسْحَاقُ بنُ مُحَمَّدٍ المُسَيِّبِيُّ، وَعُثْمَانُ بنُ سَعِيْدٍ وَرْشٌ، وَعِيْسَى قالون.
وروى عنه: القَعْنَي، وَسَعِيْدُ بنُ أَبِي مَرْيَمَ، وَخَالِدُ بنُ مَخْلَدٍ، وَمَرْوَانُ بنُ مُحَمَّدٍ الطَّاطَرِيُّ، وَإِسْمَاعِيْلُ بنُ أَبِي أويس.
وَثَّقَهُ ابْنُ مَعِيْنٍ. وَقَالَ أبي حَاتِمٍ: صَدُوْقٌ.
وَقَالَ النَّسَائِيُّ: لَيْسَ بِهِ بأس.
وَلَيَّنَهُ أَحْمَدُ بنُ حَنْبَلٍ -أَعْنِي فِي الحَدِيْثِ- أَمَّا فِي الحُرُوْفِ فَحُجَّةٌ بِالاتِّفَاقِ.
وَقِيْلَ: كَانَ أَسْوَدَ اللَّونِ، وَكَانَ طَيِّبَ الخُلُقِ، يُبَاسِط أَصْحَابَهُ.
قَالَ ابْنُ عَدِيٍّ فِي "الكَامِلِ": لَهُ نُسْخَةٌ عَنِ الأَعْرَجِ، نَحْوٌ مِنْ مائَةِ حَدِيْثٍ، وَلَهُ نُسْخَةٌ أُخْرَى عَنْ أَبِي الزِّنَادِ، وَلَهُ مِنَ التَّفَارِيقِ قَدْرُ خَمْسِيْنَ حَدِيْثاً، وَلَمْ أَرَ لَهُ شَيْئاً مُنْكَراً.
قُلْتُ: يَنْبَغِي أَنْ يُعدَّ حَدِيْثُه حَسَناً، وَبَاقِي أَخْبَارِهُ فِي "طَبَقَاتِ القُرَّاءِ".
وَمِمَّنْ قَرَأَ عَلَى هَذَا الإِمَامِ: مَالِكٌ الإِمَامُ.
تُوُفِّيَ سَنَةَ تِسْعٍ وَسِتِّيْنَ وَمائَةٍ، قَبْلَ مَالِكٍ بِعَشْرِ سنين.

سير أعلام النبلاء - لشمس الدين أبي عبد الله محمد بن أحمد بن عثمان بن قَايْماز الذهبي